رب قائم ليس له من قيامه إلا السهر ورب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش

.بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رســول الله محمد

.”قال أحد الأكابر: “عمل قليل مع معرفة بالعلم خير من كثير مع الجهل

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: رب قائم ليس له من قيامه إلا السهر ورب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش

 رواه ابن حبان في صحيحه

هذا الحديث يستدل به على أنه لا يكفي القيام بصور الأعمال بل يجب على المكلف أداء جميع ما أوجبه الله عليه من صلاة وصيام وغير ذلك على الوجه الذي أمر الله به أن تفعل هذه الفرائض فلا بد من معرفة الأركان والشروط التي لا بد من مراعاتها لصحة العبادة والعمل بذلك وإلا إن لم يراع الشخص هذه الأمور ولو كان صلى صورة فإن عمله لا يصح ولا يكون مقبولا عند الله ولا يكون له من قيامه إلا التعب ولا من صيامه إلا الجوع والعطش وقد يكون عدم صحة عمله بسبب فساد الاعتقاد مثال ذلك الرجل الذي قال للشيخ مرة إنه يقوم الليل ويصوم النهار لسنين طويلة لكنه يقول في سجوده والعياذ بالله سبحان الجالس فعلمه الشيخ العقيدة وتنزيه الله عن ذلك وتراجع لكن هذا .الرجل ما نفعته تلك الأعمال لفساد الأصل وهو الاعتقاد والله أعلم